اطلس- تستعد وفود الفصائل الفلسطينية، للتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في الحوارات التي ستنطلق في الحادي والعشرين
من الشهر الجاري استكمالا لبحث ملفات المصالحة التي ترعاها قيادة جهاز المخابرات المصرية.
وستغادر الوفود من قطاع غزة والضفة الغربية، وكذلك ستصل قيادات الفصائل إلى القاهرة من دول عدة لتمثيل فصائلهم في اللقاءات التي تستضيفها القاهرة لعدة أيام.
ومن المقرر أن يترأس وفد حركة فتح عزام الأحمد إلى جانب شخصيات أخرى من الحركة بينها أحمد حلس من قطاع غزة، بينما يترأس وفد حركة حماس صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة إلى جانب كل من يحيى السنوار وصلاح البردويل وعزت الرشق وحسام بدران، فيما تمثل الفصائل الأخرى قيادات بارزة من الداخل والخارج.
ومن المنتظر أن تغادر وفود قطاع غزة خلال اليوم الأخير من فتح معبر رفح يوم الاثنين المقبل، وهو اليوم الثالث لفتح المعبر الذي يفتح لأول مرة تحت مسؤولية حكومة التوافق الوطني.
وأفادت مصادر فلسطينية مطلعة لـ "القدس" دوت كوم، أن حوارات القاهرة ستبدأ في الحادي والعشرين من نوفمبر/
تشرين ثاني وستنتهي في الثالث أو الرابع والعشرين من الشهر ذاته، مشيرةً إلى أن الفصائل ستبدأ مساء الرابع والعشرين بمغادرة القاهرة، لافتةً إلى أن حوارات ثنائية ستعقد بين حركتي فتح وحماس في الأول من الشهر المقبل ولا يعرف فيما إذا كان وفود الحركتين سيغادرون القاهرة ومن ثم العودة أو سيفضلون البقاء إلى حين عقد تلك اللقاءات.
ولفتت المصادر إلى أن الحوارات ستكون خلال الأيام لساعات طويلة وبشكل مكثف حتى تستطيع الفصائل الوصول إلى حلول لكافة الملفات التي سيتم بحثها خلال هذه الأيام القصيرة، مشيرةً إلى أن هذه الملفات كثيرة وبحاجة إلى بحث طويل ومعمق ولذلك الحوارات ستكون طويلة في ساعاتها والأيام المخطط لها قصيرة للوصول لحل لجميع القضايا.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم البحث في ملفات منظمة التحرير وحكومة الوحدة الوطنية والانتخابات وملفات أخرى ستحتاج الكثير من الجهد للوصول لاتفاق بشأنها.