اطلس- أعلن القيادي في حركة "الجهاد الاسلامي" الشيخ خضر عدنان، إضرابه المفتوح عن الطعام والكلام
احتجاجاً على قيام قوات الاحتلال باعتقاله من منزله في بلدة عرابة بمحافظة جنين، فجر اليوم.
وأفادت زوجة خضر لـ"القدس"، أن العشرات من الجنود اقتحموا منزلها بشكل همجي واستفزازي قبيل صلاة الفجر، واعتدوا على الشيخ خضر بالضرب بشكل وحشي، وألقوه أرضاً ونكلوا به بأقدامهم ورفضوا السماح له باراتداء الملابس وانتزعوه من فراشه واقتادوه معهم بثياب النوم.
وأضافت: "تعامل الجنود معنا بوحشية، ورفضوا السماح للشيخ بتغيير ملابسه وإحضار نظارته واقتادوه مقيداً بالسلاسل الحديدية حافي القدمين".
وأوضحت، أن خضر أبلغها بإضرابه عن الكلام والطعام، بعدما أخبره جنود الاحتلال بقرار الإعتقال الذي يعتبر الحادي عشر للشيخ.
وكانت المرة الأخيرة التي اعتقل فيها الشيخ خضر قبل خضر عامين، ويعتبر مفجر معركة الأمعاء الخاوية ضد الاعتقال الاداري، فقد خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 78 يوماً حتى انتزع حريته، علماً أن والدته توفيت قبل عدة أيام.