أطلس - يؤكد المختصون الصحيون التشيك بأن نقص السوائل في الجسم يؤدي إلى حدوث إشكالات في الجهاز البولي ويلحق ضررا بمسألة الأيض أو الاستقلاب ويجعل الجسم يتواجد تحت ضغوط التوتر فيما تتراكم في الجسم نتيجة لنقص السوائل مختلف المواد الضارة وتجعل طبقة الجلد تشيخ بسرعة.
ويضيفون بأنه يتوجب تناول السوائل بشكل صحيح بغض النظر عما إذا كان الإنسان يمارس الطبخ أو يقوم بنزهة وفيما إذا كان يتواجد في المنزل أو يكاد يتجمد من درجة التبريد المبالغ بها في العمل .
ونبهوا إلى أن حدوث جفاف في الجسم فقط بنسبة واحد بالمئة يؤثر سلبيا وبشكل ملموس في وضع المزاج، وفي الأغلب يظهر الأمر على شكل تعب أو ألم في الرأس أو كليهما كما يؤثر على اللياقة البدنية .
فيما يخص الأطفال تتوقف كمية شرب السوائل لديهم على أعمارهم، فالأطفال الرضع يحصلون على السوائل عن طريق حليب أمهاتهم أما القواعد العامة المعمول بها في هذا المجال فهي ضرورة شرب 100 ــ150 ملم من السوائل بالنسبة لكل كيلو غرام من الوزن ما يعني أن الطفل الذي يبلغ من العمر عاما واحدا يتوجب عليه أن يحصل على نحو لتر من السوائل يوميا وهذا الأمر يشمل بشكل رئيسي الأطفال الذين يشربون السوائل من الزجاجات.
ويؤكد المختصون التشيك أن تناول السوائل يزداد مع التقدم في العمر فحين يبلغ عمر الطفل العام الثاني يتوجب عليه أن يشرب 1,2 لترا من السوائل أما عندما يبلغ الثامنة من العمر فيتوجب عليه أن يشرب نحو لتر ونصف اللتر في حين عندما يبلغ الثالثة عشر من العمر يتوجب عليه أن يشرب نحو اللترين.
ويشدد الأطباء التشيك على أن المراهقين الذين تبلغ أعمارهم الرابعة عشر من العمر وأكثر من ذلك يتوجب عليهم أن يتناولوا كميات من السوائل مساوية للتي يشربها البالغون.