اطلس-تحاول الإدارة الأمريكيّة إجراء اتصالات "غير مباشرة"، مع الرئيس محمود عباس، في محاولة لإقناعه بالعودة للمسار السياسيّ، بعد إعلان ترامب الأخير حيال القدس
وكشفت صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الأربعاء، نقلًا عن مسؤول فلسطينيّ، أنّ الاتصالات الأمريكية مع الرئيس تتم من خلال دول عدة، بينها الصين وروسيا.
وأشار المسؤول إلى وصول رسائل من الإدارة الأمريكية تطالب القيادة الفلسطينية بالعودة إلى المسار السياسي، وتقول إن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لا يعني بأي حال من الأحوال تحديد حدود المدينة والتي سيتم رسمها في المفاوضات بين الجانبين.
وأضاف المسؤول أنّ الجانب الفلسطيني "يدرك تمامًا نيّة الإدارة الأمريكية من العملية السياسية الجاري التحضير لها، وهي محاولة فرض حل جزئي ومؤقت لا يستجيب للحد الأدنى من الحقوق الوطنية الفلسطينية". مضيفًا أنّ "الفريق المتصهين للرئيس الأمريكي، وفريق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يريدا استغلال الأوضاع الإقليمية والدولية من أجل فرض حل يكرّس الوجود الاستيطاني على نصف الضفة الغربية، بما فيها القدس، ولهذا قطعنا عليهم الطريق".
من جانبه، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني أنّ القيادة لن تعود إلى أيّ عملية سياسية برعاية أمريكية.
وقال :"لم ننسحب من العملية السياسية، لكننا نبحث عن مسار آخر... أجرينا اتصالات مع قوى دولية وإقليمية عدة، مثل الصين وروسيا وغيرهما، وهذه الدول وافقت على المشاركة في رعاية دولية للعملية السياسية".