اطلس- قالت منظمات حقوقية اليوم الخميس إن اعتراف جيش ميانمار بتورطه في قتل عشرة من أفراد مسلمي الروهينجا بولاية راخين بشمال البلاد،
مجرد جزء بسيط من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن.
ووصفت منظمات "فورتيفاي رايتس" والعفو الدولية و"هيومان رايتس واتش" الاعتراف بأن القرويين الراخين العرقيين والقوات الأمنية قتلوا عشرة من مسلمي الروهينجا في قرية ان دين في الثاني من أيلول /سبتمبر الماضي مجرد "قمة الجبل" وطالبت بإجراء تحقيق دولي.
وقال ماثيو سميث المشارك في تأسيس منظمة فورتيفاي رايتس والمدير التنفيذي لها إن المنظمة وثقت أعمالا وحشية مماثلة في أنحاء ولاية راخين بشمال البلاد ، حيث أدى قمع الجيش ردا على هجمات مسلحة لأفراد الروهينجا، لفرار أكثر من 650 ألف من مسلمي الروهينجا من البلاد.
وأضاف في رسالة إلكترونية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "المذابح والمقابر الجماعية هي حقيقة في جميع البلدات الثلاثة بالشمال".
وقال جيمس جوميز، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي في بيان صدر أمس الأربعاء إن المنظمة وثقت "دليلا قويا" في قرى بأنحاء المنطقة على أن "الجيش قتل واغتصب أفرادا من الروهينجا، كما حرق قراهم تماما".
وطالب فيل روبرتسون، نائب مدير منظمة هيومان رايتس واتش في آسيا في رسالة بالبريد الالكتروني لـ (د.ب.أ) حكومة ميانمار "بالالتزام بالجدية تجاه محاسبة المسؤولين عن طريق السماح للجنة تقصي حقائق أممية بدخول البلاد".
وكان جيش ميانمار قد قال في بيان أمس إن عشرة من أفراد الروهينجا تم اعتقالهم في الأول من أيلول/سبتمبر الماضي عندما هاجم نحو 200 مسلح القوات الأمنية في قرية ان دين، وقام الجيش باستجوابهم قبل أن يتم قتلهم في اليوم التالي.