اطلس- قال وزير النقل الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" يوم أمس الثلاثاء، إنّ بلاده مفتوحة للشركات الصينية وتتوقع مزيدًا من التعاون معها في مجال البنية التحتية للنقل.
وقال كاتس لوكالة "شينخو" من موقع اختبار أول قطار سريع في إسرائيل، يربط بين القدس وتل أبيب، إنّ إسرائيل قد وقّعت بالفعل مذكرة تفاهم مع الصين وتسير الأمور بشكل جيد جدًا.
وفي تموز/ يوليو 2012 خلال زيارة كاتس للصين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الصين وإسرائيل بشأن التعاون الثنائي في مجال البنية التحتية للنقل.
وقال كاتس إنّه سافر على متن قطار فائق السرعة من بكين إلى تيانجين وأعجب إعجابًا شديدًا به، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل ترحّب بمزيد من الشركات الصينية للتعاون مع الشركات الإسرائيلية في السماء والبحر والسكك الحديدية والنقل الخفيف مستقبلًا.
وتشارك شركات صينية في إنشاء مشاريع مثل خط القطار الخفيف بتل أبيب وميناء أشدود الجديد. ويتوقع أن يتم استخدام عربات من صنع الصين عندما يتم تشغيل القطار.
وقالت مصادر بوزارة النقل الإسرائيلية، إن قطار تل أبيب-القدس السريع الذي يتصل بمطار بن غوريون سيبدأ تشغيله رسميًا نهاية آذار/ مارس هذا العام. ومن المقرر أن تقطع القطارات، التي تصل سرعتها إلى 160 كم في الساعة، المسافة وقدرها 56 كم بين المدينتين في 28 دقيقة.
وقال كاتس إنه يتوقع أن تستوعب القطارات السريعة ما بين 4 و5 ملايين راكب سنويًا في البداية وسيرتفع العدد فيما بعد، فيما ستقل الحركة المرورية على الطرق بين المدينتين بنسبة 10 بالمئة.
وقالت تقارير إعلامية إن مشروع القطار السريع ستصل تكلفته إلى نحو مليوني دولار أمريكي عندما يكتمل المشروع