وقال فروانة إن (57) أسيراً من بين "الأسرى القدامى" الذين لا يزالوا في السجون الإسرائيلية هم من سكان الضفة الغربية، و(23) أسيراً من قطاع غزة، و(14) أسيراً من أراضي عام 1948، و(9) أسرى من القدس المحتلة، ويقف في مقدمتهم جميعاً الأسيران كريم وماهر يونس من قرية عرعرة، وهي إحدى المناطق التي أحتلت عام 1948 واللذان مضى على اعتقالهما أكثر من ثلاثين عاماً.
وبيّن فروانة أن من بين "القدامى" يوجد (79) أسيراً منهم يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عدة، والباقي ( 24 ) أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن لفترات مختلفة تتراوح ما بين 20 – 40 عاماً .
وأوضح أن ( 82 ) أسيراً منهم قد مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً، وهؤلاء يُطلق عليهم "عمداء الأسرى"، فيما بلغ عدد "جنرالات الصبر" وهو المصطلح الذي يُطلق على من مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن ( 24 ) أسيراً، وأن هذه الأعداد قابلة للارتفاع خلال الأسابيع القادمة.