اطلس- احتجزت قوات الاحتلال اليوم الاحد، متضامنين ونشطاء أجانب ومنعتهم من الوصول الى منطقة الاغوار ودخول الضفة الغربية
وطالبتهم بمغادرة اسرائيل بعدما اتهمتهم بـ "العداء للسامية" ودعم ما سمته " الارهاب الفلسطيني ".
وأفاد الناشط ليونارد تيمول "القدس"، أن فريقا من النشطاء الذين يمثلون مؤسسات وحركات اوروبية رافضة للاحتلال ومؤيدة للمقاطعة وتدعم حق الفلسطينين في اقامة دولتهم المستقلة وعاصمة القدس، وطلاب جامعات ونساء فاعلات ضد العنصرية، وصلوا قبل أيام الى مدينة حيفا للقيام بمشاركة فعاليات من الداخل والقدس والضفة بنشاطات داعمة للفلسطينين في المناطق التي تتعرض لانتهاكات احتلالية دائمة قرب جدار الفصل العنصري وفي الاغوار وفي جنين (بعد هدم 4 منازل فيها).
وقال "بعد وضع خطة التحرك التي تشمل انشطة ميدانية وجماهيرية على مدار شهر ونصف، ووصول جميع أعضاء الوفد من عدة دول اوروبية ومنهم عرب يحملون جنسيات اجنبية ، تحركنا لثلاث مواقع ومداخل تؤدي للضفة، وحين وصل الوفد الى مداخل رام الله وجنين والاغوار فوجيء باحتجازهم في المواقع الثلاث ورفض السماح لهم بالمرور، مبيناً أن الجنود تعاملوا مع الوفد في منطقة حاجز "الحمرا " بعنف واحتجزوهم لعدة ساعات .
وذكرت الناشطة نور العراني، أن القافلة التي كانت تقل مجموعتها، تعرضت للاحتجاز من قبل دوريات عسكرية على حاجز اسرائيلي في الاغوار، موضحة ان الجنود اقتادوهم الى حاجز "الحمرا "، واحتجزوهم حتى حضرت تعزيزات جديدة من الجيش، مشيرة الى ان "الجنود والمجندات قاموا بالاستهزاء بنا، ووصفونا باعداء اسرائيل ودعم القتلة ، وهددونا بالاعتقال والتشهير".
واوضحت أن الجنود اعادوهم الى الحافلة وارغموهم على مغادرة المنطقة ورافقتهم دوريات اسرائيلية لضمان عدم دخولهم الضفة .
وقالت المتحدثة باسم مجموعة "متضامنين حتى الحرية" ان هذه الخطوة تعتبر استمرارا للاعتداءات التي تمارسها حكومة التطرف واليمين العنصري في اسرائيل مشيرة الى ان قوات الاحتلال "اعتقلت قبل شهرين نشطاء وتعرضوا للتحقيق والاستجواب ومنعوا من دخول فلسطين للابد ، وحالياً ، يحاصرنا الاحتلال لمنعنا من تادية رسالتنا وواجبنا نحو الشعب الفلسطيني ، لكن نؤكد ان هذه الممارسات لن توقفنا بل تزيدنا اصراراً على الاستمرار في معركة الحرية والعدالة والانتصار لنضالات الشعب الفلسطيني "، وتابعت "الاحتلال يريد طمس الحقيقة وتشويها حتى لا يعلم العالم ماذا يحدث في النقب والاغوار والقدس وجنين وغيرها ، لكن حملتنا لن تتوقف حتى لو نفذناها في منطقة واحدة ، فقد حضرنا من أجل فلسطين وسنؤدي واجبنا ورستالتنا ".