اطلس-حذرت بلدية رفح من أن نحر الشاطئ مقابل مخيم اللاجئين "القرية السويدية" برفح سيشكل خطرًا مُحقق على المنازل والسكان في أي مُنخفض قادم.
ولفت رضوان الى انهم كجهة مسئولة حذروا من خطورة هذا التآكل في الشاطئ مضيفا:"كبلدية نبهنا ورفعنا الاصوات للجهات المانحة وخاطبنا الجانب المصري حتى يتم ضخ الرمال في تلك المنطقة حتى لكن حتى الان لا يوجد استجابة ونحن امكانياتنا بسيطة" .
ولفت الى انهم حاولوا انشاء لسان بحري يخفف من اثار اللسان البحري المصري على الشاطئ ويحافظ على شاطئ بحر رفح المتنفس الوحيد للسكان ولكن حتى الان لا يوجد استجابات معربا عن أمله أن تستجيب الجهات المانحة ومن ضمنها الاونروا حيث تعتبر القرية السويدية تابعة لها كونها منطقة للاجئين.
وبحسب رضوان فأن شاطئ بحر رفح كان كبير تبلغ مساحته حوالي عشرين مترا مشيرا الى أن لم يتقى منه شيئا نتيجة نحر البحر لافتا الى ان الشارع ايضا مهدد بالانهيار وزحف مياه البحر باتجاه المخيم.
وتضم القرية السويدية التي تقع على الحدود الفلسطينية المصرية وتطل على شاطئ البحر المتوسط مباشرة،نحو 130 منزلاً متناثرًا على أطراف المخيم التابع لوكالة الغوث،ويخشى سكان هذا المخيم أن يهاجمهم البحر في أي منخفضات قادمة.
ويعود سبب تسمية القرية إلى ستينات القرن الماضي، بعد أن سقطت البيوت المصنوعة من الطين على رؤوس ساكنيها،و قدم جنرال سويدي خلال زيارته للقرية مبلغ مالي لإعادة بنائها وهي ممتدة على 40 دونمًا وتعاني من عدم وجود بنية تحتية، وطرقات، فيما تتلاصق جدران منازلها جنبًا إلى جنب.