اطلس- سمحت الولايات المتحدة لآلاف السوريين المقيمين بها بمد إقامتهم لمدة 18 شهرا، في ظل عدم ظهور ما يبشر بنهاية قريبة للصراع في بلادهم.
وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كيرستن نيلسن أن الصراع الراهن يعني أنه لابد من استمرار منح السوريين في الولايات المتحدة "وضع الحماية المؤقتة".
وتمنح الولايات المتحدة وضع الحماية المؤقتة للمقيمين بها الذين لا يمكنهم العودة الآمنة إلى أوطانهم بسبب الصراع أو الكوارث الطبيعية وغيرها من الأسباب. وألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضع الحماية المؤقتة لمواطني عدة بلاد.
ويسمح الوضع للحاصلين عليه بالإقامة والعمل في الولايات المتحدة لمدة محددة، وتم تمديده لنحو 7 آلاف سوري حتى 30 سبتمبر 2019.
ومع ذلك فإن هذا لا يؤدي إلى حصولهم على وضع الإقامة الدائمة أو يمنحهم أي وضع هجرة آخر.
وقالت نيلسن في بيان إنه نظرا لأنه من الواضح أن الظروف التي تم على أساسها منح وضع الحماية المؤقتة للسوريين لا تزال قائمة، فإن تمديد هذا الوضع له ما يبرره طبقا للقانون.
من ناحيته، قال معهد سياسة الهجرة، وهو معهد أبحاث مستقل، مقره في واشنطن، إن إدارة ترامب اتخذت خطوة الآن لإنهاء وضع الحماية المؤقتة بالنسبة لـ327 ألف شخص من مواطني السلفادور وهاييتي ونيكاراجوا والسودان.