اطلس- أُصيب مواطن وزوجته بجراح، بعدما هاجمتهما كلاب بوليسية، تابعة لجيش الاحتلال، في منزلهما في قرية الكفير جنوب شرق جنين.
وأفاد مراسل "القدس"، ان قوات الاحتلال خلال اقتحامها لقرية الكفير استخدمت الكلاب البوليسية التي هاجمت المواطن نور الدين روحي عواد "49 عاما" ونهشت يده خلال محاولته انقاذ زوجته من كلب آخر نهشها من يدها.
وروى نور الدين لـ"لقدس"، انه فوجئ وزوجته بكلب بوليسي داخل غرفة النوم في منزله وعندما اقترب منها حاول ايقافه، فقام بنهشه من يده حيث بدأ صوته وزوجته بالصراخ.
ويضيف، "بعد ذلك دخل الجنود للغرفة وأخرجوا الكلب دون علاجي، بينما شعرنا بخوف ورعب لأنهم اقتحوا المنزل ونحن نيام، ولم نشعر بهم الا وهم داخله.
وأفادت زوجته "سماهر فايق ابو الوفا" لمراسلنا، ان الجنود غادروا منزلها وأغلقت الباب، وبعد دقائق سمعتهم وهم يحاولون اقتحام المنزل مرة ثانية من بوابة اخرى، وتضيف: "صرخت بصوت عالٍ انتظروا، سأفتح الباب فورا، وحملت طفلي الصغير وفتحت الباب، فإذا بكلب يهاجمني في يدي فحميت طفلي ودافعت عن نفسي، فأمسك بقدمي ووقعت على الارض، وبعد ذلك ظهر الجنود الذين ابعدوا الكلب عني لكنهم رفضوا علاجي".
وأكد نور الدين وزوجته، ان الجنود استمروا باحتجازهما وهما ينزفان، ورفضوا السماح لطواقم الاسعاف بالوصول الى المنزل وعلاجهما.
واكدت المواطنة ابو الوفا، ان الجنود قدموا لها اسعافا اوليا بعد ساعتين ونصف، إثر تدخل زوجها وإحدى النساء المحتجزات، ورغم ذلك لم يتوقف النزيف حتى انسحبت قوات الاحتلال ونقلت لمستشفى طوباس.
وتلقى المواطن نور الدين وزوجته العلاج وغادرا المستشفى.
وأكد نور الدين، ان ما تعرض له وزوجته جريمة بشعة، فالاحتلال لم يعثر على مطلوبين بمنزلهم، ومارس بحقهم انتهاكات خطيرة كادت تودي بحياته وزوجته.