ويعتبر القيادي هادي من القيادات السياسية والدينية البارزة في جماعة الحوثي.

وفي جبهة الساحل الغربي أفادت مصادر محلية أن الميليشيات الحوثية قامت بتصفية أحد قادتها بعد انهزامها في مديرية حيس ويدعى (عمر الانسي) بتهمة الخيانة.

وعثرت قوات الشرعية في مدينة حيس على معمل تابع للميليشيات لصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة.

هذا وكان الجيش اليمني قد تمكن بدعم التحالف، الخميس، من قتل 6 قياديين حوثيين و50 عنصراً آخرين من الميليشيات، في معارك دارت بمنطقة "طيبة" في محور صعدة.

قوات الشرعية تواصل زحفها

في غضون ذلك أكدت مصادر في المقاومة التهامية أن قوات الشرعية تواصل زحفها باتجاه مركز مديرية الجراحي شمال حيس تحت غطاء جوي كثيف من طائرات تحالف دعم الشرعية.

وأوضحت المصادر أن قوات من الجيش الوطني والمقاومة تطوق الجراحي من ثلاثة محاور وتخوض اشتباكات عنيفة مع الميليشيات في حين استهدفت طائرات التحالف مواقع وتجمعات الميليشيات في أنحاء متفرقة من الجراحي وفي مديرية زبيد خط الإمداد الرئيس للميليشيات من جهة الحديدة.

مقاتلون صغار السن

وفي سياق متصل أفاد شهود عيان أن تعزيزات عسكرية للميليشيات شوهدت في طريقها من صنعاء باتجاه الحديدة.

وأكدت مصادر قبلية غرب صنعاء أنها شاهدت عربات تحمل مسلحين وآليات عسكرية متجهة إلى الحديدة كما شاهد سكان محليون تعزيزات أخرى على الطريق الرابط بين صنعاء وذمار في طريقها إلى الحديدة وتضم شاحنات محملة بالذخائر والأسلحة وعربات تحمل مقاتلين من صغار السن تم حشدهم من صنعاء والمحافظات المجاورة وأرسلوا إلى جنوب الحديدة في محاولة من الميليشيات لوقف زحف الجيش والمقاومة نحو مدينة الحديدة حيث الميناء الرئيسي الذي تسيطر عليه الميليشيات الحوثية وتستخدمه لتهريب السلاح، وتنفيذ عمليات عسكرية تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.