اطلس- واصل متطوعو المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني "تنوير" وجمعية الهدف، تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة الوطنية "باقون مابقي الزعتر والزيتون".
كانت الحملة الاولى تضمنت مساعدة المزارعين في قطف الزيتون خلال الموسم الماضي، في حين تشمل المرحلة الثانية والمتواصلة حاليا، توزيع اشتال الزعتر على المزارعات الفلسطينيات ومساعدتهن في زراعتها في المناطق المهددة بالمصادرة او التي تقع على خطوط التماس مع المستوطنات.
وفي هذا الاطار توجه عشرات المتطوعين والمتطوعات الى بلدة عقربا، جنوب شرق نابلس، وقاموا بتوزيع وزراعة الاف اشتال الزعتر في اراضي البلدة.
وقال منسق الانشطة التطوعية في "تنوير" والناشط في العمل الشعبي، وائل الفقيه، ان تنفيذ هذه الحملة يندرج في اطار المساعي الرامية لبناء تعاونيات نسويه في المواقع الريفيه بهدف تعزيز صمود الاهالي فوق ارضهم، من خلال العوده لها واستثمارها بمشاريع انتاجيه تعود بالفائده على النساء بشكل خاص.
واضاف الفقيه أن مثل هذه الانشطه من شأنها ايضا تعزيز ثقافة العمل التطوعي، وذلك من خلال دعوة المتطوعين في المراكز والمؤسسات للمشاركة في هذه الفعاليات التطوعية، اضافة الى تشجيع التكافل الاجتماعي الذي يتعزز بالعمل المشترك على الارض.
وشدد على اهميه الدور الذي تقوم به المرأة الفلسطينيه في الدفاع عن الارض جنبا الى جنب مع الرجل، مشيرا الى ان بناء التعاونيات من شأنه تعزيز دورها في مختلف المجالات.