وقال رئيس البلدية إن دعم وجود فرع لجامعة القدس في مدينة دورا هو أحد أهم ركائز التنمية في المدينة وترقيتها، ودعم التعليم بنقلة نوعية، خصوصاً أن الجامعة تقدّم خدمة التعليم العالي- درجة الماجستير.

وأبدى السويطي دعمه لجامعة القدس، مؤكداً على أنها تخدم كافة المنطقة بما فيها بلدة وأبناء وطلبة بيت عوا، إضافة إلى أن ذلك يشجّع الموظفين إلى تطوير أنفسهم الأمر الذي ينعكس على أدوارهم الوظيفية في تحسين تقديم الخدمات للمواطن وبذلك يتحقق مفهوم التنمية وربطه بالإطار العملي الحياتي.

من جانبه، أكد د. النمورة والذي شغل منصب رئيس بلدية دورا السابق، دعمه للخطوات مجلس بلدي بيت عوا، موضحاً أن دعم الشباب واستغلال طاقاتهم بشكل جيّد هو بداية العمل على النهوض بواقع البلدة على كافة المستويات.

وشدد على أن البلدية هي المؤسسة الأم التي من المفترض أن تجتمع وتلتف حولها كافة الفئات المجتمعية الأكاديمية والاقتصادية والفكرية والثقافية، حيث إن التنمية تبدأ من التعاون المشترك بين المؤسسات.

وتعكف بلدية بيت عوا على نسج شبكة علاقات مع المؤسسات المحلية والخارجية لتسهيل حياة المواطنين في مجالات الصحة والتعليم والزراعة وكافة مناحي الحياة.