وردد المشاركون المسيرة التي انطلقت صباح أمس، من مفترق السرايا الحكومي باتجاه منزل عائلة المغدور في حي النصر شعارات أكدت رفض العائلة تقبل العزاء بابنها قبل تنفيذ الحكم الشرعي بحق القتلة.
يذكر أن مصلح قتل على يد شخصين أثناء توصيله طلباً لهما قبل أيام، داخل شقة سكنية مهجورة بحي الصحابة شرق المدينة.
ورغم اعتراض عناصر من الشرطة وأجهزة الأمن التابعة لحركة حماس طريق المسيرة، ومحاولتهم فضها وإنهاء الاحتجاجات، إلا أن المشاركين واصلوا سيرهم حتى وصلوا إلى منزل عائلة المغدور.
من جهتها أعلنت المباحث العامة، أنها تمكنت مساء أول من أمس، من القبض على المتهمَيَّن الرئيسين في قضية الاختطاف والقتل.
وقال مدير المباحث العامة العميد حسام شهوان في تصريح صحافي، إنه فور تلقيهم بلاغاً باختفاء المغدور الأربعاء الماضي، بدأت عمليات البحث والتحري حول القضية.
وأضاف: "تم الاشتباه بأحد المواطنين، ويدعى "ع. ح"، وبعد توقيفه والتحقيق معه، اعترف بقيامه بخطف مصلح بالاشتراك مع شخص آخر".
وأوضح شهوان: أن المشتبه به دلَّ على مكان إخفائه ومن معه لجثة المغدور في أحد الشقق السكنية بمدينة غزة، لافتاً إلى أنه عقب التوجه لمكان الشقة المذكورة تم العثور على المواطن مصلح مقتولاً مضرجاً بدمائه.
يُذكر أن المغدور، كان يعمل لدى شركة يمامة لتوصيل الطلبات "دليفري"، وجدت جثته صباح الخميس الماضي في إحدى الشقق السكنية بمنطقة الصحابة.