واعتبرت الجبهة في تصريحٍ لها، أنّ اختطاف معالي من شارع مركزي ومكتظ بالسكان في قلب مدينة بيت لحم يطرح مجدداً علامات استفهام عن فشل أجهزة أمن السلطة وعدم قدرتها على حماية المواطنين أو اكتشاف وحدات المستعربين والتصدي لها.
ودعت الفلسطينيين وخاصة المقاومين والمطلوبين للاحتلال إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر واتباع كافة الأساليب التي تضمن تفادي خطر وحدات المستعربين، مطالبةً أجهزة أمن السلطة بتحّمل مسئولياتها في التصدي للمستعربين وألا تشكّل نقطة ضعف لشعبنا.
وأكدت الجبهة أن "جريمة الاختطاف لن تنجح في كسر إرادة وعزيمة رفيق صلب نشأ وتمرس في مدرسة الجبهة الشعبية ووعي مبادئها وثوابتها، فقد تعرض الرفيق معالي ابن مخيم الدهيشة للاعتقال والاختطاف مراراً وأمضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال، وخاض مع رفاقه إضرابات مفتوحة عن الطعام".
والمواطن شادي معالي من مخيم الدهيشة، مطلوبٌ ومطارد لقوات الاحتلال، وقد جرى اختطافه من قبل قوة صهيونيّة خاصة، فجر اليوم السبت في ساحة المهد بمدينة بيت لحم.
وقالت مصادر محلية ان القوة الخاصة كانت تستقل سيارة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية وتوقفت بالقرب من الشاب قبل ان تعتقله وتنقله الى حاجز "300" شمال بيت لحم.