اطلس-يتواصل لليوم السادس على التوالي نزوح العائلات الفلسطينية والسورية من مخيم اليرموك إلى البلدات المجاورة، وذلك جراء القصف والمواجهات في مخيم اليرموك وحيّي الحجر الأسود والجورة في القدم.
وأفادت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" بأن حركة مرور كثيفة يشهدها معبر العروبة بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك، منوهاً أن النازحين افترشوا الشوارع والطرقات في البلدات المجاورة.
وأطلق ناشطون جنوب دمشق، نداء إنسانياً عاجلاً لإغاثة النازحين من مخيم اليرموك، وطالبوا أهالي البلدات المجاورة والمؤسسات العاملة فيها بالمبادرة لتأمين مساكن تأوي النازحين وأغطية وفرشات، وقالوا "فلنتحرك سريعاً لخدمة أهلنا النازحين من النساء والأطفال المتواجدين في شوارع ومنازل البلدات الثلاثة جنوب دمشق.
يشار إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين كانوا قد نزحوا من مخيم اليرموك إلى البلدات الثلاثة إثر القصف الذي استهدف المخيم وسيطرة داعش عليه، ويعيشون حياة بؤس ومعاناة كبيرة.