اطلس- قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن استهداف موكب رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله مؤخرا هدفه تفجير ملفات سياسية، قائلا: "إن توقيت التفجير خطير بالمعني الوطني والسياسي والميداني".
واكد هنية خلال مشاركته بجنازة اثنين من عناصر الأمن، اليوم الأربعاء، أن حركته ستنتظر كشف تفاصيل تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، موضحا أن الأجهزة الأمنية في غزة ستقول كلمتها الأخيرة، مشيرا إلى أن أجهزة أمن حركة حماس عملت جنبًا إلى جنب مع وزارة الداخلية لكشف خيوط الجريمة.
وأضاف "سننتظر حتى تنتهي الأجهزة الأمنية من فك رموز هذا التفجير"، موجها التحية لما وصفهم "أبطال" الأجهزة الأمنية الذي قدموا أرواحهم ثمنا لكشف ملابسات الحدث
من جانبها قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس "إن الشهيدين القساميين زياد الحواجري وحماد ابو سو يرح ارتقيا اليوم أثناء تأديتهما واجبهما الوطني في اطار عملهما في الاجهزة الامنية الفلسطينية".
وشيعت جماهير المحافظة الوسطى جثماني عناصر الاجهزة الامنية في قطاع غزة الشهيد الرائد زياد الحواجري والشهيد الملازم حماد ابو سويرح، عصر اليوم الخميس من مسجد الجمعية الاسلامية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وكانت وزارت الداخلية في قطاع غزة أعلنت عن استشهاد اثنين من رجال الأمن ومقتل المطلوب بتفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله خلال عملية أمنية غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة صباح اليوم الخميس.
وكان موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، والوفد المرافق له، تعرض يوم الثلاثاء (13 مارس/آذار)، لتفجير عقب وصولهم لقطاع غزة.
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 170