واعتقل الأسير السكني من حي الزيتون بغزة، بتاريخ 10/12/2001، ومحكوم بالسجن (27 عاما) أمضى منها 11 عاما ونصف.
الطفل طارق لم ير أباه أثناء الاعتقال سوى مرتين فقط، علماً أنه ولد بعد اعتقال والده.
و ترك رحيل الطفل طارق حزناً كبيراً في نفوس أسرته ووالدته، والأصعب من ذلك وقعه كالصاعقة على والده الذي يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ولقي طارق مصرعه ظهر الاثنين وأصيب 32 طفلا آخرين بجراح ما بين متوسطة وخطيرة جراء تعرض حافلة كانت تقلهم لحادث سير مع شاحنة على طريق صلاح الدين شمال غزة.
وتعرضت حافلة النقل التي تقل عدداً من أبناء الأسرى وأطفالهم أثناء تنقلهم خلال مشاركتهم في مخيم صيفي تنظمه جمعية واعد للأسرى والمحررين".
وشكلت وزارة النقل والمواصلات بالحكومة المقالة بغزة لجنة لدراسة حادث السير الذي وقع شمال قطاع غزة ، وأدى لوفاة "طارق" وإصابة 32 آخرين بجراح متفاوتة، بينهم إصابات خطرة.