اطلس-أكد مسؤولون اليوم الخميس أن ما لا يقل عن 20 شخصا بينهم حاكم منطقة وأفراد من قوات الأمن قتلوا في هجومين منفصلين لمسلحي طالبان بإقليم غازني بجنوب أفغانستان
وقال غلام ساكي عمار العضو بمجلس الإقليم لوكالة الأنباء الألمانية، إن عددا كبيرا من مسلحي طالبان هاجموا مركز منطقة كواجا عمري في الإقليم صباح اليوم.
وأضاف: "للأسف، قتل 14 شخصا بينهم حاكم المنطقة وأصيب خمسة آخرين".
وأشار إلى أن أفراد من قوات الأمن ومسؤولين مدنيين ضمن الضحايا.
وأوضح عمار أن مسلحي طالبان أضرموا النار في مبنى مكتب الحاكم، عقب أن استولوا على الأسلحة والمعدات الأخرى التي استطاعوا أن يحملوها.
وفي واقعة منفصلة، نصب مسلحو طالبان كمينا لقافلة لقوات الدعم الأمنية الأفغانية على الطريق لمنطقة كواجا عمري في منطقة كوشك بعاصمة الإقليم، مما أسفر عن مقتل ستة من رجال الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين.
وقال خالي قداد اكبري، عضو آخر بمجلس الإقليم، إن عدد الضحايا ربما يكون أعلى من المعلن.
وأضاف: "على الرغم من أن القوات الأفغانية استعادت السيطرة على مركز المنطقة، إلا أن مسلحي طالبان قاموا بما أرادوا".
وأعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن الهجومين والسيطرة على مركز المنطقة، وقال في بيان إن أكثر من 20 من رجال الشرطة قتلوا في الهجومين.
وأضاف أن ثلاثة من مسلحي طالبان قتلوا وأصيب أربعة آخرين.