اطلس-أعلن وزير الدفاع الأميركي "جايمس ماتيس" أن الهجمات المشتركة مع فرنسا وبريطانيا على سوريا قد انتهت، بعد قصف مجموعة أهداف فجر السبت. وأكد ماتيس أنه "ليس للولايات المتحدة تخطيط لأي غارات جديدة، لكن والقرار يعود لترامب في المستقبل".
وأوضح ماتيس أن "الهدف من الضربات إضعاف القدرات العسكرية السورية على صنع الأسلحة الكيميائية"، على حد زعمه.
وبدوره رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد، قال "في الوقت الحالي انتهى القصف على سوريا".
فيما نقلت وكالة "فرانس برس"، عن جنرال أميركي آخر قوله إن "الضربات في سوريا كانت مركزة لتجنب استهداف القوات الروسية".
بدورها، نقلت "سي أن أن" عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض قوله إن "الرد الأميركي الثابت كما وصفه الرئيس ترامب قد يشمل تحركات عسكرية جديدة بالإضافة إلى إجراءات ديبلوماسية وتدابير اقتصادية "، على حد قوله.