وأضافت القيادة العامة للجيش السوري: "تصدت منظومات دفاعنا الجوي بكفاءة عالية لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، في حين تمكن بعضها من إصابة أحد مباني مركز البحوث في برزة الذي يضم مركزا تعليميا ومخابر علمية، واقتصرت الأضرار على الماديات، بينما تم حرف مسار الصواريخ التي استهدفت موقعا عسكريا بالقرب من حمص، وقد أدى انفجار أحدها إلى جرح ثلاثة مدنيين".
وأكدت القيادة العامة للجيش استمرارها في الدفاع عن سوريا وحماية مواطنيها، وشددت على "أن مثل هذه الاعتداءات لن تثني قواتنا المسلحة والقوات الرديفة عن الاستمرار في سحق ما تبقى من مجاميع إرهابية مسلحة على امتداد الجغرافية السورية، ولن يزيدنا هذا العدوان إلا تصميماً على الدفاع عن مقومات السيادة والكرامة و عن أمن الوطن والمواطنين".
في نفس السياق، قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية إن العدوان الثلاثي يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، وأنه يظهر مجدداً استهتار دول العدوان بالشرعية الدولية.
ورأى المصدر الرسمي أن توقيت العدوان يتزامن مع وصول بعثة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا، مشيراً إلى أنه يهدف إلى إعاقة عملها واستباق نتائجها والضغط عليها.
وأكد المصدر نفسه أن الهزيمة والفشل والعار بانتظار دول العدوان، معتبراً أنه جاء نتيجة الشعور بالإحباط لفشل المشروع التآمري على سوريا، وردّاً على اندحار أدواتهم.