وحدثت الانفجارات العنيفة داخل أحد المستودعات الإيرانية بمحيط مدينة سلحب في ريف حماة الغربي.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية مواقع عسكرية في ريفي حماة وحلب تعرضت لصواريخ معادية ولم تشر إلى الجهة المنفذة، فيما نسبت وسائل إعلام أجنبية ووسائل إعلام مقربة من النظام القصف للسلاح الحربي الإسرائيلي.
وأفادت أن سقوط صواريخ مجهولة المصدر على منطقة المالكية شمال مطار حلب، ونقلت صحيفة "تشرين" السورية الرسمية عن مصادر ميدانية أن الهجوم الأخير على مواقع في محافظتي حماة وحلب انطلق من قواعد أميركية وبريطانية شمالي الأردن.
ونقلت الصحيفة على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" أن 9 صواريخ باليستية استخدمت في الهجوم.
يشار إلى أن المنطقة المستهدفة تعرف بجبل "معرين" الذي يبعد عن مركز مدينة حماة 10 كم ويمتد لمسافة كبيرة لجنوب وشرق حماة، ويعتبر قاعدة عسكرية إيرانية تضم ميليشيات أفغانية وباكستانية ولبنانية وعراقية وهو عبارة عن قطعة عسكرية ضخمة ومعسكر تدريب ومستودع للذخائر.
وتطايرت صواريخ من تلك الانفجار وسقطت في ضاحية أبي الفداء في مدينة حماة، وفي قرية بسيرين البعيدة عن اللواء قرابة 7 كم، كما استمرت الانفجارات وتطاير الذخائر لأكثر من ساعة ونصف ساعة، في حين امتد الحريق للجهة الشمالية من الجبل من الجهة المحاذية لبلدة معرين مما أدى لنزوح عائلات تسكن قرب الجبل.
وعلى الرغم من عدم إشارة النظام للجهة للمنفذة للقصف الصاروخي، إلا أن وسائل إعلام أجنبية ووسائل إعلام مقربة من النظام رجحت أن يكون القصف الذي استهدفت مخازن أسلحة تابعة للنظام السوري وإيران نفذه السلاح الحربي الإسرائيلي.
بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن انفجارات عنيفة سمعت في قاعدة اللواء 47 للجيش السوري في منطقة الحماة، تبعه نيران هائلة من المنطقة.
وذكرت أن الانفجارات ناجمة عن قصف بالطائرات، كما ادعت أن القاعدة المستهدفة تتواجد فيها قوات الحرس الثوري الإيراني.
وأشارت إلى أن أضرار جسيمة حدثت في الموقع، وقالت إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدد من الصواريخ في أجواء حماة.