اطلس-وصل الرئيس محمود عباس مساء الأحد إلى فنزويلا حيث سيلتقي نظيره نيكولاس مادورو، الذي يدعم مطالب الفلسطينيين على الساحة الدولية.
واستقبل وزير الخارجية الفنزويلية خورخي اريزا الرئيس عباس في مطار ميكويتيا الدولي، قرب كراكاس.
والتقى الرئيس عباس الرئيس الفنزويلي مادورو موروس في قصر ميرافلوريس الرئاسي واجرى معه مباحثات رسمية. وشكر الرئيس عباس نظيره الفنزويلي على دعم بلاده للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، خاصة أثناء عضوية بلاده في مجلس الأمن.
واشار الرئيس عباس في مؤتمر صحافي مشترك مع مادورو الى ما اعلن عن نية بعض دول اميركا الجنوبية نقل سفاراتها من تل ابيب الى القدس المحتلة وقال "نأمل عدم قيام بعض الدول من هذه القارة بنقل سفاراتها إلى القدس لما لذلك من مخالفة للقانون الدولي، فالقدس الشرقية مدينة محتلة منذ العام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين، وهو الأمر الذي تحترمه غالبية دول العالم".
وأشاد بموقف فنزويلا الرافض لإعلان الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها، وهو الموقف الذي اتخذته غالبية دول العالم.
وقال الرئيس عباس"يسعدني أن أزوركم مرة أخرى هنا في فنزويلا لتجديد علاقات الصداقة والتعاون بين شعبينا وبلدينا التي بدأناها منذ عهد الرئيس شافيز ولا زالت مستمرة بخطى واثقة نحو تعزيزها في مختلف المجالات".
ويستعد مادورو للفوز بولاية رئاسية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 20 أيار/مايو، التي تقاطعها المعارضة. وانتقد قسم كبير من المجتمع الدولي بشدة اجراء هذه الانتخابات.
وفي كانون الثاني/يناير، زار وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي كراكاس حيث تلقى دعم الحكومة الفنزويلية في مواجهة قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارتها اليها.