اطلس- ألمح وزراء وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجوم الذي وقع الليلة الماضية في العاصمة السورية دمشق وقيل أنه أدى لمقتل 9 جنود سوريين.
وتعرضت قاعدة سورية عسكرية لهجوم الليلة الماضية، بعد إعلان إسرائيل عن حالة تأهب في منطقة الحدود مع سوريا في الشمال، بسبب تحركات ملحوظة تم رصدها في سوريا.
ووقع الهجوم أيضا بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وفرضه أقصى درجات العقوبات على إيران.
وقال نفتالي بينيت وزير التربية والتعليم وعضو المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت"، إن "كل من يفكر بمهاجمة إسرائيل سيتلقى الرد الفوري"، مضيفا "نحن نعتمد سياسة من يفكر بقتلك بادر لقتله".
وأشار إلى أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتموضع في سوريا وأنها ستواصل العمل من أجل هذا الهدف.
وأضاف "إسرائيل لن تدفن رأسها في الرمل ولن تسمح لأعدائها بالحصول على القوة للمساس بها".
وكرر استخدام المقولة التوراتية "من جاء لقتلك استبق واقتله". مشيرا إلى أن أمن إسرائيل أصبح أكثر أمنا من ذي قبل.
وقال الوزير المتطرف: "كل من استخف برئيس الوزراء نتنياهو في المجال الإيراني حان الوقت ليقول له شكرا جزيلا".
من جانبه، قال وزير البناء والإسكان وعضو المجلس الوزاري المصغر "يوآف غالانت"، بأن "لإسرائيل حليف قوي سيعيد الشيطان الإيراني إلى زجاجة"، حسب قوله.
وتطرق غالانت إلى الدعم الأميركي الذي قال أنه سيمنع الإمبريالية والإرهاب الإيراني في الشرق الأوسط.
وبشأن الهجوم في سوريا، قال: "لن نسمح بتأسيس عسكري لإيران في سوريا، ولن نسمح بتواجد حزب الله في مرتفعات الجولان". مشددا على ضرورة حماية الأمن الإسرائيلي. قائلا "لذلك فإن أي شيء يمكن أن ينسب إلى إسرائيل يرتبط بذلك".
من جهته قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست آفي ديختر أنه لا يعقل ألّا تتحرك إسرائيل في الوقت الذي تعلم فيه بنية جهات ما إطلاق صاروخ على أراضيها.
وأكد على ضرورة استنفاد جميع الإمكانات المتاحة لدى إسرائيل لمنع استهدافها في حال اتضح أن التهديد عليها هو حقيقي.
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 311