اطلس- أكد رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني، عزمي الشيوخي، وجود وفرة كبيرة لجميع السلع والمستلزمات الرمضانية في الأسواق الفلسطينية
مشددا على ضرورة عدم التهافت على شراء السلع بكميات أكبر من الحاجة اليومية لأي سلعة.
وأوضح أن السوق الفلسطيني في جميع المحافظات يحتوي على جميع السلع الرمضانية بكميات كبيرة، وأن البضائع والمستلزمات الرمضانية مكدسة بكميات كبيرة في محلات التجزئة وفي المخازن لدى الشركات وتجار الجملة، وأن هذا مؤشر لزيادة في العرض مما يساهم في خفض الأسعار لصالح جمهور المستهلكين اضافة لوجود المنافسة الشديدة في العروض بين جميع الموردين والتجار مما يضاعف تخفيض الأسعار لصالح المستهلكين .
وأكد على ضرورة انتهاج المستهلكين لسلوك تسوق طبيعي بعيدا عن التهافت على شراء السلع والمستلزمات الرمضانية حتى لا يساهم المستهلكون من خلال هرولتهم وتهافتهم على فتح شهية التجار على توسيع هوامش ربحهم مما يلحق الضرر بالمستهلكين.
ودعا المستهلكين للشراء بقدر الحاجة، وعدم الشراء بهدف التخزين، لأن ذلك يزيد في الطلب ويرفع الأسعار على المستهلكين.
وطالب الشيوخي جمهور المستهلكين بضرورة ترشيد الاستهلاك لجميع السلع والاحتياجات وفق الحاجة وعدم التبذير وخصوصا في الولائم والعزائم الرمضانية.
وطالب التجار بالالتزام بالقانون والنظام العام وبشروط الصحة والسلامة العامة وبالتعليمات الفنية الإلزامية وبالمواصفات والمقاييس الفلسطينية والعالمية، وبمراعاة الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا المرابط والمستهلك الفلسطيني الذي يعاني من استمرار جرائم الاحتلال بحقه وبحق أرضه ومقدساته.
وأوضح الشيوخي، أن جميع جهات الاختصاص لمنظومة حماية المستهلك وعلى رأسها وزارة الاقتصاد الوطني والضابطة الجمركية ووزارة الصحة ووزارة الزراعة وجمعيات حماية المستهلك والمؤسسة الأمنية والشرطية، قامت بمضاعفة وتكثيف انشطتها الرقابية والتنفيذية في الأيام الأخيرة، وسوف تجوب الفرق التنفيذية والرقابية لمنظومة حماية المستهلك ليل نهار جميع المدن والقرى والمخيمات والاسواق ومداخلها ومراكزها من أجل ضمان منع دخول البضائع غير القانونية أسواقنا ومنع وصولها إلى ايدي المستهلكين والمنازل ومن أجل ضمان اشهار الأسعار في جميع المحلات وضمان الالتزام بالسقف السعري الاسترشادي للسلع الاساسية وضمان العدالة وحصول المستهلكين على السلع ضمن الشروط القانونية والمواصفات والمقاييس ومعايير الجودة .