وقالت ابنة الاسير الصحفية ليلى حمارشة ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل والدها وفتشت غرف المنزل الذي تقطن فيه النساء فقط بعد ان اعتقل رجاله، وقلبوه رأسا على عقب، مشيرة ان من يعيش في المنزل الان هن: والدتها وشقيقاتها الثلاث وجدتها وعمتها وعمة والدها.
وتابعت، "كما أخضعت المجندات ساكنيه من الإناث للتفتيش الجسدي، وحققت معهن، دون معرفة الاسباب، مع العلم ان الاحتلال اعتقل والدي بداية الشهر الجاري في وقت كان الاحتلال قد اعتقل شقيقي عمر والشبل المريض أنس قبل عدة أشهر ايضا".
وحوّل الاسير المريض عدنان حمارشة، الذي يبلغ من العمر 52 عاما، للاعتقال الاداري لـ6 اشهر، ويذكر انه أمضى اكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال وافرج عنه من اخر اعتقال في 27/1/2017.