وقبل أيام، أفضى الحوار الذي جرى بين نقابات النقل إلى تأجيل تنفيذ الاضراب الذي كان مقررا صباح يوم الثلاثاء الماضي، على خلفية ذات القضية.
وكانت النقابات قررت الاضراب بسبب ما أسمته "الاشكاليات المتعاظمة على خطوط النقل التي تسببها المركبات الخصوصية التي تتعدى على حقوق سيارات النقل داخل المدن والقرى وخارجهما".
وكان نقيب نقابة عمال النقل في فلسطين، أحمد جابر، أوضح في تصريحات سابقة لــشاشة أن أكثر من 17 ألف مركبة خصوصية تعمل في النقل العام، وأن 70% منهم هم موظفين متقاعدين أو من الحكومة، بينما المركبات العمومية والحافلات تقدر بـ13 ألف مركبة وحافلة فقط.
وتابع جابر:" الفرق بين المركبات العمومية والخاصة أننا كأصحاب تكاسي ندفع ضرائب وأجرة رقم وغيرها من المستلزمات للحكومة، والتأمين ندفع أضعاف عن المركبات الخصوصية، لأن سائق المركبة العمومية يؤمن المواطنين الذين يقلهم، وأصحاب المركبات الخاصة لا يدفعون شيئاً ويعملون أفضل من المركبات العمومية".