اطلس- اكد الاجتماع الموسع الذي عقد برام الله، اليوم الخميس، اهمية تكاتف الجهود على كافة المستويات الرسمية والشعبية لاسقاط قرار الاحتلال باقتطاع اموال الضريبة في قرصنة واضحة على حقوق الشعب الفلسطيني
ومستحقات اسر الشهداء والجرحى والاسرى وهو ما يمثل اعتداء صارخ ليس فقط على حقوق هذه الشريحة المناضلة من ابناء وبنات الشعب الفلسطيني، وانما على صورة النضال الوطني المشروع الذي يخوضه الشعب الفلسطيني في سبيل حريته واستقلاله .
وشدد الاجتماع في بيان صحفي صادر عنه على اهمية العمل على المستوى السياسي والدبلوماسي وان يتحمل الكل الفلسطيني مسوؤليته تجاه هذه القضية التي تحاول حكومة الاحتلال استخدامها مدخلا لتمرير صفقة العصر ومن خلال الابتزاز السياسي للقبول بما تم رفضه من قبل جميع الهيئات والمؤسسات الفلسطينية، واخرها قرارات المجلس الوطني في دورته الاخيرة نيسان/ ايار الماضي وبما يمثل الشهداء والاسرى والجرحى في وجدان شعبهم من رمزية وعنوانا للكرامة الوطنية التي تجسد قيم العطاء والانتماء الوطني للشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده
وتقرر في الاجتماع الذي عقد بدعوة من الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين بحضور ممثلين عن هيئة شؤون الاسرى، ونادي الاسير، والقوى الفعاليات الشعبية والاهلية اطلاق حملة واسعة محلية ودولية لفضح ممارسات الاحتلال تجاه الاسرى والجريمة المركبة التي يقترفها الاحتلال بحقهم وذويهم وعموم الشعب الفلسطيني ، وتبدأ الحملة الثلاثاء المقبل 17/7 الساعة الثانية عشرة ظهرا على ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله كمقدمة لسلسلة من الفعاليات والانشطة بمشاركة اهالي والشهداء والاسرى والجرحى وكافة الفعاليات الشعبية والوطنية باعتبار هذه القضية لا تخصهم وحدهم بل قضية الشعب الفلسطيني كله
ودعا الاجتماع لاوسع مشاركة في الفعالية تاكيدا على رفض سياسة الاحتلاله وقوانيه العنصرية ، مشيرا لاهمية دور الاعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي والمواقع الاكترونية والاذاعات والمحطات المحلية والعربية والدولية في مواكبة الخطوات الهامة ، وكذلك العمل من كافة القطاعات والشرائح النسوية والنقابية والشبابية انتصارا للاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال والاسرى المحررين .