اطلس- أوضحت صحيفة "الفايننشيال تايمز" البريطانية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، يريدان إقامة نظام عالمي جديد.

وجاء في الصحيفة مقال كتبته آن ماري سلوتر، قالت فيه: إن "قمة هلسنكي جمعت بين رئيسين يُملي كل واحد منهما مصالح بلاده من منظوره الخاص، وكلاهما يعزف على الحنين إلى الماضي الذي يصنعه في خياله".

 

وتضيف سلوتر: "هنا يصبح أنصار ترامب وأنصار بوتين حلفاء أيديولوجيّاً، يعملون من أجل نشر هذه الأفكار في أوروبا كلها؛ لدعم قادة دول مثل بنيامين نتنياهو في "إسرائيل" ورودريغو دوتيرتي بالفليبين، الذي يشترك معهم في القيم والأساليب.

 

وترى سلوتر أن ترامب وبوتين يدعمان العودة إلى عصر سيادة الدولة غير المحدودة، ويودان لو أنهما دمرا جميع المنظمات الدولية وعادا بالعالم إلى سياسة "القوة العظمى"، التي تتغير فيها التحالفات، بحسب ما نقلته "بي بي سي".

 

وكان ترامب قال إن حلفاء أميركا قد يصبحون "خصوماً" في بعض القضايا، و"أصدقاء" في قضايا أخرى.

 

وتشير الكاتبة بالصحيفة إلى أن الرئيس الروسي قد تكون لديه ملفات عن ترامب، مثلما رجَّحه مدير الـ"سي آي إيه" السابق جون برينان، ولكن معارضة النظام العالمي الحالي لا تحتاج إلى رواية عن التجسس.