اطلس- انتهت العطوة العشائرية في مخيم العروب، شمال الخليل، بين عائلتي "بلاصي وجوابرة"، على خلفية مقتل شاب من عائلة الجوابرة قبل أيام، متأثراً بإصابته في شجارٍ عائلي مع آل بلاصي قبل نحو ثمانية أشهر.
ووسط حضور رسمي وشعبي كبير، وكلمات صارمة لضبط النفس، ودعوات للتروي قبل الضلوع في المشكلات العائلية، التي لا يكون نتاجها إلا مؤسفاً، ومُدمراً، وسيئاً، ومُسيئاً؛ على المدى القصير والبعيد.
وكان رجل الإصلاح، جمال نصّار، لبّاس الثوب، وتم دفع 10 آلاف شيقل بدلاً من المصاريف، و100 ألف دينار أردني "فراش عطوة"، تم دفع 30 ألفاً منها، فيما يُدفع بقية المبلغ في أول أيام العام الجديد.
إضافةً إلى ذلك، تم تشكيل مجلس مكوّن من اللجنة الشعبية وعائلة الجوابرة، للتباحث سوياً خلال مدة شهر، وذلك في مسألة إعادة بعض عائلات "بلاصي" إلى منازلهم في المخيم، وإسقاط جميع الدعاوى، ومنع رفع دعاوى أخرى.