اطلس-نفى تحالف النصر بزعامة حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته وجود انشقاق في صفوفه، مؤكدا وحدته واتفاقه على ترشيح زعيمه لرئاسة الحكومة المقبلة، مبينا أن المشاورات مستمرة لتشكيل الكتل الأكبر.
وقال حسين العادلي المتحدث الرسمي باسم ائتلاف النصر في بيان اليوم (الأحد) "إن كتلة النصر متينة وموحدة في سياساتها، وانها متفقة على ترشيح حيدر العبادي لرئاسة الوزراء ولا يوجد مرشح غيره".
وأضاف العادلي إن "تحالف النصر مشروع سياسي وطني يتبنى الاصلاح واعادة بناء الدولة ومؤسساتها بما يضمن تجاوز محطات الفشل والفساد وارتهان الارادة".
وأكد العادلي أن المباحثات متواصلة لتشكيل الكتلة الاكبر برلمانيا والتي تقع على عاتقها مسؤولية الحكم بما يلبي طموحات الشعب ومصالح البلاد العليا في هذه المرحلة الخطيرة.
وكانت بعض وسائل الاعلام افادت بأن تحالف النصر تعرض لانسحاب بعض اعضاءه وانضمامهم لكتل أخرى من اجل تشكيل الكتلة الاكبر.
ووفقا للتقارير فانه يتواجد حاليا في بغداد وفدان، الاول امريكي برئاسة بريت ماكورك مبعوث الرئيس الامريكي لشؤون التحالف الدولي والذي اجرى عدة لقاءات من اجل دعم تولي العبادي ولايته ثانية، والثاني ايراني يعمل على دعم تشكيل الكتلة الاكبر من قبل تحالف الفتح بزعامة هادي العامري وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي.
وكانت مفوضية الانتخابات المنتدبة قد ارسلت قبل عدة ايام اسماء الفائزين بعضوية البرلمان الجديد بموجب الانتخابات التي جرت في 12 مايو الماضي إلى المحكمة الاتحادية لغرض المصادقة عليها، ومن المتوقع ان تصادق المحكمة الاتحادية على النتائج يوم غد (الاثنين)، حسب صحيفة ((الصباح)) المملوكة للدولة.
وتواصل الكتل السياسية مشاوراتها ومباحثاتها منذ عدة اسابيع لتشكيل الكتلة الاكبر، وقد تبلور محوران الاول بزعامة تحالف سائرون المدعوم من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والفائز الاول بالانتخابات مع تحالف الحكمة والنصر والوطنية، وبعض القوى الاخرى، والثاني بزعامة الفتح الفائز الثاني بالانتخابات مع ائتلاف دولة القانون وبعض الكتل الاخرى، لكن الكل بانتظار المصادقة على اعلان النتائج من قبل المحكمة الاتحادية.