اطلس- تعقيباً على إقدام البعض على تعطيل الداوم، اليوم الأربعاء، في مدارس بلدة سلواد؛ فإن مديرية التربية والتعليم العالي في رام الله والبيرة توضح في هذا السياق

أنها أقدمت على استكمال عملية التدوير الإداري وفق معايير محددة؛ بالترتيب مع مديري المدارس الذين شملهم هذا التدوير، إلا أن بعض المتنفذين في بلدة سلواد ونتيجة لاعتبارات عائلية؛ يحاول توظيف إمكانياته لمنع هذا القرار، وعليه فإن المديرية تؤكد:

 

١- أن إدارة الشأن التربوي يعود لوزارة التربية والتعليم العالي وفق أحكام القوانين المختلفة ولا صلاحية لغيرها بالتدخل في هذا الشأن.

 

٢- أن المديرية لن تتراجع عن هذا القرار الذي طبق على الجميع، ولا يمكن استثناء حالة بعينها أياً كانت الاعتبارات.

 

وبناء على ما سبق وإقدام بعض الجهات على إغلاق بوابات المدارس بالسلاسل الحديدية؛ فإن مديرية التربية والتعليم العالي ترفض مبدأ أخذ القانون باليد وإغلاق المدارس عنوة، وحرمان الطلبة من التعليم؛ محذرةً من تداعيات ما يجري واحتمالية ضياع العام الدراسي وعدم إمكانية تعويض الطلبة، وبالتالي فإن المتسبب بهذا التعطيل يتحمل مسؤولية عدم تعويض الحصص والأيام الدراسية المهدورة.

 

وقررت مديرية التربية إحالة المديرة المتسببة في هذه الحال للجنة تحقيق، ووقفها عن العمل تمهيدا لاتخاذ المقتضى القانوني والإداري بحقها.