اطلس- أفرجت باكستان مؤقتًا عن رئيس الوزراء الأسبق، نواز شريف، من سجنه حتى يتمكن من حضور جنازة زوجته، حسبما ذكر مسؤولون وأفراد من أسرته اليوم الأربعاء.
كما تم الإفراج عن ابنته مريم نواز وزوجها ليل الثلاثاء لمرافقة رئيس الوزراء الأسبق إلى مدينة لاهور شرقي البلاد لحضور الجنازة، حسبما أعلن وزير الإعلام فؤاد شودري.
وكانت زوجة شريف، كلثوم نواز، توفيت في عيادة بلندن أمس الثلاثاء بعد صراع طويل مع السرطان، عن عمر ناهز 68 عامًا. ومن المقرر أن يصل جثمانها إلى باكستان ليتم دفنها بعد غد الجمعة، حسبما صرح آصف كرماني، السكرتير السياسي لشريف.
ويقضي رئيس الوزراء الأسبق وابنته حالياً عقوبة السجن في باكستان بعد إدانتهما من قبل محكمة بتهم تتعلق بالفساد.
وأفرج عن شريف لمدة 12 ساعة، وفقًا لقواعد السجون الباكستانية، لكن من المرجح تمديد المدة حتى يتم الانتهاء من جميع الطقوس، وفقا لما ذكره مسؤول بالسجن لوكالة الأنباء الألمانية.
ولم يُسمح لشريف بالعودة إلى باكستان من المنفى في السعودية لحضور جنازة والده عام 2004
وكان الحاكم العسكري السابق برويز مشرف وزملاؤه الجنرالات في ذلك الوقت قد انتقدوا بسبب ذلك القرار.