اطلس- حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن جريمة إستشهاد الشاب محمد زغلول الخطيب ( 24 عاما ) من بلدة بيت ريما شمال غرب رام
نتيجة الضرب الوحشي الذي تعرض له على أيدي قوات خاصة إسرائيلية خلال إعتقاله من منزله ونقله الى مستوطنة حلميش.
وبين اللواء أبو بكر ان طريقة الإعتقال الوحشية تؤكد على نية الإحتلال قتل الشهيد الخطيب، حيث إقتحام البيت بأعداد كبيرة من الوحدات الخاصة المعززة بالجيش ، ومباشرة الضرب منذ اللحظات الاولى لإعتقاله، وإقتيادة الى ما يسمى مستوطنة حلميش، وخلال كل هذه الساعات كان يتعرض للإعتداء المتواصل، مشيرا الى أن من تولى نقله من بيته الى مستوطنة حلميش الوحدة الخاصة التي إعتقلته وليس الجيش.
وطالب اللواء أبو بكر المجتمع الدولي للتحرك الفوري ومحاسبة إسرائيل على هذه الجريمة وعلى عشرات الجرائم التي ترتكب يوميا بحق الأسرى بشكل علني وفاضح، حيث أصبح الصمت على جرائم الإحتلال لا يطاق، وبهذه الجريمة ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة 217.
وأضاف أبو بكر " نحن على تواصل حاليا مع الإرتباط المدني الفلسطيني، ولكننا في الوقت ذاته نقوم بمتابعة الموضوع من خلال طاقم من محامي الهيئة، حيث إننا بصدد تقدية طلب للمحكمة الإسرائيلية المختصة للمطالبة بتسليم جثمان الشهيد، على ان يتم قبل ذلك تشريحه بحضور طبيب فلسطيني للوقوف على الأسباب الحقيقية لهذه الجريمة البشعة".