اطلس-قدم ثمانية اعضاء من مجلس بلدي يطا استقالة جماعية من مناصبهم في البلدية، وذلك على اثر تصرفات وسلوكيات رئيس البلدية المخالفة لأحكام القانون والنظم السارية في الحكم المحلي .
وأفادت مصادر محلية، أن الأعضاء انمستقيلين، هم: المهندس كمال أبو ملش ، والمحامي موسى مخامرة ، والأستاذ معاذ الجندي ، والمهندس ياسر ابو علي ، والمحامي حمزة زين ، والأستاذ محمد المصري ، والأستاذ موسى أبو صبحة ، والأستاذة ماجدة الشواهين
وحسب القانون، الاستقالة الجماعية التي قدمت من قبل ثمانية اعضاء من أصل 13 عضو، تم حل المجلس البلدي.
ونشر الأعضاء المستقيلين بيانا توضيحيا لأسباب الاستقالة الجماعية، و وصل شبكة الحرية نسخة عنه، وجاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الاعضاء المستقيلين من عضوية مجلس بلدية يطا
الحمد لله رب العالمين وبه نستعين وبالإجابة جدير والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين .
قال الله تعالى " ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا "صدق الله العظيم
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " صدق رسول الله
اهلنا في مدينة يطا ، اسرانا البواسل .
نتقدم اليكم بهذا البيان التوضيحي ، لإطلاعكم على اسباب الاستقالة الجماعية التي تقدمنا بها على اثر تصرفات وسلوكيات رئيس البلدية المخالفة لأحكام القانون والنظم السارية في الحكم المحلي .
بادئ ذي بدء ، ومنذ اليوم الاول من انتخابنا ، وليوم ما حطت رحانا على كرسي المجلس البلدي لبلدية يطا ، نطل عليكم بعد عام ونصف بهذه الاستقالة الجماعية التي تقدمنا بها للجهات المختصة ، وذلك نتيجة لتصرفات وسلوكيات رئيس بلدية يطا التي قام بها اثناء الفترة الماضية ، والتي سنذكر لكم منها جزاء يسيرا في معرض هذا البيان ، حيث اننا ومنذ انتخابنا كأعضاء للمجلس البلدي ومنذ انعقاد الجلسة الاولى لجميع الاعضاء المنتخبين ، اثرنا على انفسنا بان نتجاوز عن اية خلافات داخلية فيما بيننا ، وان يكون همنا الاول في هذا المجلس هو العمل بنية صادقه للصالح العام في المدينة ، وقد وضعنا نصب اعيينا ان نخدم هذه المدينة وان نقدم لها كل ما نستطيع ان نقدمه ، بغيه الارتقاء بها لتصبح في مقدمة المدن ، وان نعمل بروح الفريق الواحد من اجل خدمة هذا البلد ، إلا ان رئيس البلدية لم يكن ايجابيا معنا بأي شكل من الاشكال ، ومنذ ان جلس على كرسي رئاسة البلدية ومجلسها الموقر ، ارتكب اخطاء كبيرة وفادحة تتعلق بالعمل الاداري داخل البلدية وخارجها ، وكان لهذه الاخطاء اثرا كبيرا في عدم انسجام المجلس البلدي معه ، فكان يتفرد في قراره بعيدا عن المجلس البدي ، ويتمرد على قرارات المجلس ولا يقوم بتنفيذها ، فعطل لجان العمل للمجلس البلدي تعطيلا كاملا ، ومنح لنفسه أحقيه ممارسة عمل اللجان لوحده ، ودون تنسيق مع المجلس البلدي ، وصادر صلاحيات مدراء الدوائر وأصبح هو الامر الناهي وهو صاحب الاختصاص في كل مجالات الادراه داخل البلدية وخارجها، وارتكب افعالا وأقوالا أثرت على سلوك الموظفين وعلاقتهم بزملائهم ، وحمل بعضهم على بعض ، وتجرأ على موظفي البلدية والمختصين بأقوال منافية للحياء العام ، ونصب نفسه مهندسا اشرافيا على مشاريع المدينة ، وصادر صلاحيات المهندسين ، ودمر الشوارع الرئيسية في هذا البلد دون استشارة المهندسين المختصين في البلدية ، وجلب لمدينة يطا كارثة بيئيه سيشيب لها الولدان الى ان يتخلصوا منها ، ولولا وجودنا طوال هذه الفترة لحدث ما لم تحمد عقباه في بلدية يطا ، وقمنا كأعضاء للمجلس البلدي بالتلويح بحجب الثقة تارة ، وبالاستقالة الجماعية تارة اخرى ، وعدلنا عنها ليستقيم وضعه ، إلا انه وفي كل مره يعود الى سابق عهده ، ويرتكب أخطاء ادارية جسيمة الحقت بنا وبالموظفين والبلدية بشكل عام وبمدينة يطا ضررا بالغا لا يمكن تلافيه ، فحارب المؤسسات الاعلامية وتعدى على مذيعيها ، وأدخلنا في ازمة داخلية وخارجية مع المسؤولين ، وضرب العلاقة ما بين البلدية والمؤسسات الخارجية الداعمة لها والقائمة طويله لا تعد ولا تحصى ، اضافة