اطلس- يلقي الرئيس محمود عباس ورئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم الخميس خطابيهما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبفارق ساعة واحدة بينهما.
يأتي هذا بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس قبوله بأي من حل الدولة أو الدولتين لإنهاء الصراع، وذلك بعد أن أعرب في وقت سابق أمس عن دعمه لحل الدولتين. وقال ترامب :"إذا كان (الطرفان) سعيدين، فإن هذا أمر جيد لي بالنسبة لأي (حل) منهما"، لكنه أضاف أنه يعتقد أن حل الدولتين "أكثر احتمالا".
ويتهم الرئيس عباس ترامب بالسعي لتصفية القضية الفلسطينية بقراراته المثيرة للجدل كنقل السفارة الأمريكية للقدس وتقليص المساعدات الأمريكية للفلسطينيين. ويؤكد أن الولايات المتحدة لم تعد وسيطا نزيها لأي عملية سلام ومن ثم فإنه أكد رفضه المسبق لخطة سلام تقول الولايات المتحدة إنها تعدها، دون أن يوضح ما هي الإجراءات المضادة التي قد يتخذها اعتراضا على قرارات واشنطن.
وتجدر الإشارة إلى أن الورقة الأبرز التي يمكن للرئيس عباس اللعب بها هي وقف التنسيق الأمني في الضفة الغربية أو إنهاء اتفاق أوسلو لعام 1993 .
وكان الرئيس عباس قد أعلن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2015 أنه سينهي الاتفاق، دون أن يتم اتخاذ أي تدابير منذ ذلك الحين.
أما نتنياهو، فمن المرجح أن يشيد بسياسات ترامب تجاه إسرائيل، وأن يتجاهل إلى حد كبير الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأن يركز في المقابل على أولويته الأولى: إيران. وإلى جانب تكرار التخويف بالبرنامج النووي الإيراني، فمن المتوقع أن يتحدث نتنياهو عن محاولة طهران فتح جبهة ضد إسرائيل من سورية.