اطلس-اختتمت نقابة الاطباء مؤتمرها الطبي الفلسطيني الدولي السابع، بعد 3 ايام من المحاضرات والفعاليات العلمية والاجتماعية والوطنية
وبحضور ومشاركة اكثر من ألف طبيب فلسطيني، ووفد طبي تونسي شقيق وصل فلسطين رغم عناء السفر ومنع الاحتلال للوفد من الوصول، في الوقت الذي منع فيه الاحتلال اكثر من 100 طبيب من غزة من السفر الى الضفة للمشاركة في المؤتمر.
واكد نقيب الاطباء الدكتور نظام نجيب في حفل اختتام المؤتمر وتوزيع الشهادات على المشاركين في اعماله، اكد على نجاح المؤتمر وتحقيق الاهداف التي كانت مرجوة، مؤكدا في ذات الوقت ان النقابة تسعى وستسعى دوما لمزيد من التطور والمعرفة ومواكبة كل ما هو جديد في عالم الطب، متمنيا ان يأتي المؤتمر الثامن وقد تحققت الوحدة الوطنية، واقيمت الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وفي هذا الاطار، اكد رئيس المؤتمر الدكتور سالم ابوخيزران ان المؤتمر ناقش العديد من الاوراق العلمية والاوراق البحثية العلمية المتميزة التي حملت في طياتها كل ما هو جديد في عدة تخصصات، مؤكدا على الفائدة التي ستنعكس على الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وعلى مستوى الاطباء في الوطن، موضحا ان التوصيات التي خرجت بها المحاضرات وتفاصيل المحاضرات سيتم توزيعها من خلال الجمعيات الاختصاصية التابعة للنقابة لكل طبيب حسب تخصصه، حيث لا يتوقف المؤتمر عند اختتام اعماله انما يتم دوما في نهاية كل مؤتمر طبي نقل التجارب وتوزيع المحاضرات والتوصيات للزملاء كل في مجال تخصصه.
واشاد الدكتور سالم ابو خيزران بالوفد الطبي التونسي وبالمشاركة العلمية الفاعلة والفعالة، رغم ان ادارة المؤتمر كانت تطمح بمشاركة المزيد من الاطباء من تونس الا ان المنع الاسرائيلي حال دون قدرة الوفد على الوصول، الا ان تونس الشقيقة والاطباء التونسيين وخصوصا الجمعية الطبية التونسية الفلسطينية عملت على توفير اطباء يحملون جنسيات اجنبية الى جانب التونسية ليتمكنوا من الوصول الى فلسطين الى جانب من يحمل الهوية الفلسطينية منهم، مؤكدا على عمق العلاقة بين الاطباء في فلسطين واشقائهم في تونس وبين الشعبين بشكل عام.
واوضح الدكتور ابو خيزران ان هذا المؤتمر تميز بمحاضرين شباب لديهم سنوات خبرة معدودة الا ان المستوى والكفاءة كانت عالية جدا، واثبتوا على سمو التعليم في كليات الطب في الجامعات الفلسطينية.