اطلس- أصدر ملحق "صوت الاسير"، أقدم وأول صحيفة بعد الاستقلال للجزائر من شارع الشهداء حيث مقر جريدة الشعب الجزائرية، وكان اول ملحق يتحدث عن الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
قبل ان تتحول القضية الى جزء ثابت من تغطية وسائل الاعلام والصحافة الجزائرية على مختلف انواعها وتوجهاتها.
وبدأ إصدار ملحق "صوت الاسير" بتاريخ 01/01/2011 كمبادرة من جريدة الشعب الجزائرية ومديرها العام السابق عزالدين بوكردوس وكملحق جزائرى بامتياز وتقرر صدوره بالتنسيق والتعاون بين سفارة دولة فلسطين بالجزائر وجريدة الشعب صاحبة المبادرة، وتقرر صدوره صباح كل يوم خميس، وهو الملحق الأول من نوعه في الصحافة العربية بما فيها الفلسطينية، حيث أنه التجربة الإعلامية الأولى الناجحة علي مستوى فلسطين والعالم العربي والتي تعنى بقضايا الأسرى ومعاناتهم وتكشف حقيقة الممارسات الإسرائيلية بحقهم، فكان هذا الملحق الجزائرى بامتياز هو صوت الأسرى الذي يحاول دعم وتفعيل قضاياهم على المستويين العربي والعالمي.
وكلف من طرف سفارة دولة فلسطين بالجزائر بالأشراف على إصدار أول ملحق للاسرى ملحق صوت الأسير خالد صالح عز الدين، وبمشاركة فاعلة من مؤسسات فلسطينية تعنى بقضايا الأسرى والمحررين وعلى رأسها مؤسسة هيئة شؤون الأسرى والمحررين ممثلة بالاسير المحرر ومسؤول دائرة الإحصاء فى الوزارة عبد الناصر فروانة وجمعية نادى الأسير الفلسطيني ممثلة بالأسير المحرر أمجد النجار مسؤول نادى الأسير فى مدينة الخليل، الى جانب مشاركة العشرات من الأسرى المحررين والكتاب الفلسطينيين والجزائريين.
وكانت صحيفة الشعب تخصص من اربع الى ثماني صفحات لهذا الملحق اسبوعيا ويوزع ضمن صفحاتها كما كانت تخصص تبويب خاص بالملحق ضمن موقع صحيفة الشعب علي شبكة الانترنت كما يتم وضع الملحق بصيغة "pdf" كل أسبوع وهذا يزيد من مساحة انتشاره، الأمر الذي يدل عليه عدد الزوار للموقع الالكتروني.
ويتم توزيع الملحق ونشره اسبوعيا على مواقع إلكترونية جزائرية وفلسطينية وعربية عديدة ويتم تداول الملحق في أوساط ذوي الأسرى ومراكز الدراسات والبحوث العربية المتخصصة في قضايا حقوق الإنسان.
واستمر اصدار المحلق من جريدة الشعب لصحيفة الحوار وصحيفة المواطن وصحيفة البلاد وصحيفة الوسط وصحيفة العالم وصحيفة السلام وصحيفة "Le Citoyen" الصادرة باللغة الفرنسية وجريدة صوت الاحرار وجريدة الجزائر وجريدة الحياة وجريدة الشروق وباقى العناوين اليومية والاسبوعية الصادرة فى الجزائر.
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 207