وقالت السيدة خديجة، إن خاشقجي دخل إلى مبنى القنصلية في الساعة الواحدة ظهرا، للحصول على أوراق رسمية خاصة به، ولم يخرج من مبنى السفارة إلى الآن حيث كانت برفقته عندما دخلها.
وأضافت أنها تتواصل مع الجهات الأمنية التركية من أمام مبنى القنصلية، حيث بادر الأمن التركي إلى السؤال عنه دون أن يصلهم أي أي معلومات حول اختفائه حتى الآن، لافتة إلى أنه كان برفقتها عندما دخل مبنى القنصلية، ولا زالت أمام مبنى القنصلية للحصول على أي معلومات.
وكان خاشقجي راجع قبل أسبوع قنصلية الرياض في إسطنبول لإجراء معاملات عائلية فيها، ولكن موظفي القنصلية طلبوا منه العودة بعد أيام لإتمام الإجراءات المتعلقة بمعاملاته لأسباب بيروقراطية، وهو ما حصل اليوم بالفعل قبل "اختفائه".
وفي وقت لاحق، نقلت قناة الجزيرة القطرية عن مراسلها في إسطنبول قوله إن الشرطة التركية بدأت تحقيقا في الموضوع.
يذكر أن خاشقجي هو صحفي سعودي عمل سابقا رئيسا لتحرير صحيفة الوطن السعودية اليومية، كما عمل مستشارا للأمير تركي الفيصل السفير السابق في واشنطن، ولكنه غادر البلاد في ظل حملة رسمية مشددة ضد حرية الصحافة بعد تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد، ويكتب حاليا في في صحفية واشنطن بوست الأمريكية.
عربي 21