لكن المصدر قال إن قرار بولسونارو سيكون منوطًا "بمساهمة نقل السفارة في دفع عمليّة السلام في الشرق الأوسط".
وكان بولسونارو، العسكري المتقاعد والعنصري المحسوب على اليمين المتطرف، قد وعد خلال حملته الانتخابيّة بنقل السفارة إلى القدس، سيرًا على خطى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي كان أوّل من هنّأه بفوزه، اليوم، الإثنين.
وفي آب/أغسطس الماضي أعلن بولسونارو أنه سيغلق السفارة الفلسطينية في برازيليّا بعد فوزه، قائلًا "هل فلسطين دولة؟ فلسطين ليست دولة، إذًا لا داعيَ لأن تكون لها سفارة هنا" وأضاف "لن نتفاوض مع إرهابيين".
وتجاهل بولسونارو حقيقة أن البرازيل اعترفت في العام 2010 بفلسطين دولةً مستقلّة، وأن سفارتها تقع على بعد أقل من ميلين من قصره الرئاسيّ ومقار الحكومة البرازيليّة.
وعند الاعتراف بفلسطين عام 2010، قام الرئيس البرازيلي حينها، لولا دا سيلفا، بالتبرع بمبلغ 10مليون دولار للمساهمة في تخفيف المعاناة الإنسانيّة لقطاع غزّة، قبل أن يتنحى عن الحكم من تلقاء نفسه عام 2011، وتخلفه في منصبه ديلما روسيف، التي حافظت على مواقف جيّدة تجاه القضيّة الفلسطينيّة، حتى عزلها في العام 2016.
عرب 48