وقال مصدر في قطاع غزة إن الوفد المصري برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق، مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات، غادر القطاع عبر معبر "بيت حانون"، دون الإشارة لوجهته التالية.
واجتمع الوفد الأمني خلال الزيارة التي بدأها الخميس الماضي، مع قيادات من الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وبحث معها ملفي التهدئة مع إسرائيل والمصالحة الفلسطينية، بحسب المصدر ذاته.
ويجري الوفد المصري، جولة مكوكية بين قطاع غزة والضفة الغربية وإسرائيل منذ أسابيع، يلتقي خلالها مسؤولين في حركتي "حماس" و"فتح"، والحكومة الإسرائيلية، في إطار استكمال المباحثات التي تقودها بلاده حول ملف المصالحة الفلسطينية و"التهدئة" بغزة.
وهذه الزيارة الخامسة للوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة، خلال أسبوعين.
وكان مصدر فلسطيني مُطلع، قد كشف لوكالة الأناضول، الخميس، أن جهاز المخابرات العامة المصري، الذي يقود جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، قد حقق تقدما ملموسا في مفاوضات التهدئة.
وتشمل بنود الاتفاق المرتقب، تخفيف الحصار عن قطاع غزة، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينفذها الفلسطينيون قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل.
وتنظم فصائل فلسطينية، من أبرزها "حماس والجهاد"، مسيرات قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل منذ نهاية مارس/آذار الماضي، أسفرت عن استشهاد أكثر من مائتي فلسطيني وجرح الآلاف.