وقال الشيخ ادعيس في بيان صدر عنه، إن هذا الأمر سيمس بسلامة البناء التاريخي والتراثي، إضافة إلى تعارضه مع قرار اليونسكو القاضي بضرورة الحفاظ عليه كجزء من التراث الإنساني، دون عبث فيه من خلال التعديات التي يتم تسويقها إنسانياً.
وأكد أن المسجد الإبراهيمي هو وقف إسلامي، لا يحق لغير المسلمين استخدامه والتعدي على حقهم فيه تحت أي من الحجج التي يتم اختلاقها، مضيفا أن حق إدارة المسجد بكامل مساحاته ومرافقه، ومن يمتلك القرار الخاص بالقيام بالإجراءات الفنية والتقنية، هو فقط وزارة الأوقاف والشؤون الدينية التي تمثل سيادة دولة فلسطين عليه رغم ما يتعرض له من احتلال وتقسيم زمني ومكاني.
ودعا ادعيس المؤسسات الدولية وبالأخص اليونسكو في الحفاظ على أماكن التراث الإنساني والثقافي الفلسطيني، بنصوص قراراتها وخاصة المسجد الإبراهيمي الذي يتعرض لحملة شرسة من اعتداءات ومحاولات للسيطرة وبسط السيادة الإسرائيلية.
وحثّ ادعيس المواطنين الفلسطينيين بشكل عام، وأبناء محافظة الخليل على ضرورة شد الرحال للمسجد الابراهيمي واعماره بالتواجد فسه سواء خلال الصلوات المفروضة أو من خلال الرحلات الأهلية والمدرسية.