نابلس - اطلس - نفى قيادي في حركة "فتح" مشاركته في فعالية للتبرع بالدم نظمها نشطاء فلسطينيون لصالح الجيش السوري النظامي في مدينة نابلس الواقعة في شمال الضفة الغربية .
وقال النائب السابق في المجلس التشريعي الفلسطيني حسام خضر في بيان صحفي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه "تم الزج باسمه كمشارك في هذه الحملة بشكل غير بريء، وأن تواجده في مكان الفعالية، كان للقاء بعض الأسرى المحررين من منطقة الجولان والأراضي المحتلة عام 1948 والذين قضى معهم فترات طويلة خلال اعتقاله في سجون الاحتلال".
وأكد القيادي في حركة "فتح" أنه "ضد القتل والذبح والتنكيل الذي يجري في سورية، وأن موقفه واضح إزاء ما تتعرض له المخيمات الفلسطينية هناك وتحديداً مخيم اليرموك، وأنه ما يزال وسيبقى مع خيار الشعوب وحقها في الكرامة والديمقراطية واختيار حكامها، ومع خيار الشعب العربي السوري ووحدة سوريا ارضاً وشعباً"، كما قال.
وكان عدد من الفلسطينيين أطلقوا السبت الماضي حملة للتبرع بالدم لصالح الجيش السوري في بيت رئيس بلدية نابلس الأسبق بسام الشكعة، وشارك في الحملة عدد من من أعضاء اللجان الشعبية للدفاع عن سورية، وممثل عن السفارة الروسية لدى السلطة الفلسطينية.