وأكّدت الشعبية أنّ "الاحتلال اقترف هذه الجريمة البشعة انتقامًا من مدينة طولكرم وشبابها المقاوم، بعد فشله المستمر في الوصول إلى البطل المُطارَد أشرف نعالوة، الذي أصبح أيقونة مقاومة ومفخرة وطنية على خُطى أبطال الردّ النوعي، بعد أن دوّخ أجهزة أمن الاحتلال من جيشٍ واستخبارات، والتي تمتلك وسائل تقنية وإمكانيات هائلة.
وجدّدت الجبهة دعوتها للمؤسسات الدولية لتوثيق جرائم الاحتلال ومحاسبة قادته أمام المحاكم الدولية، فلا يجب أن يفلت هذا العدو من العقاب أو يُغطَّى إجرامُه بصمتِ وتواطؤ المجتمع الدولي.
وشددت على أن دماء الشهيد حبالي وكل الشهداء لن تذهب هدرًا، وستزيد شعبنا إصراراً على الاستمرار بالمقاومة والتصدي للاحتلال مهما بلغت درجات عدوانه، فلا يمكن هزيمة شعب مصمم على انتزاع حقوقه مهما كانت التضحيات وحجم الجرائم.
واستشهد الشاب محمد حسام حبالي (22 عاماً)، فجر اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في الحيْ الغربي بمدينة طولكرم، عقب اقتحامها من قوات الاحتلال.
وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال أعدموا الشاب حبالي من مسافة صفر، حيث أطلقوا الرصاص تجاه رأسه مباشرةً.