اطلس- تشارك دولة فلسطين اليوم ممثلة بوزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي في مؤتمر الدول الاطراف لاتفاق
وما المؤسس للجنائية الدولية في لاهاي، ومؤتمر الحوار بين الأحزاب السياسية لدول البريكس المنعقد على مدار ثلاثة أيام في بريتوريا بجنوب افريقيا كإطار سياسي وقانوي لمواجهة السياسات الامريكية بدعوة رسمية من حزب المؤتمر الوطني الإفريقي.
وقال رئيس الادارة العامة للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وحقوق الانسان في وزارة الخارجية عمر عوض لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم، ان
الوزير المالكي سيلقي كلمة امام مؤتمر الدول الأطراف لاتفاق روما لوضع الدول الاطراف امام مسؤولياتهم في احقاق العدالة وتطبيق اليات القانون الدولي الموقعين عليها.
واضاف عوض الله ان وزير الخارجية سيبحث مع المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بينسودة طلب فلسطين من المحكمة فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال، على أن تصدر الاخيرة غدا تقريرها الدوري حول ما تقوم به من دراسة لأكثر من حالة ومنها فلسطين.
واوضح عوض الله ان الوزارة ستقدم مجموعة جديدة من الدلائل في الجرائم الاسرائيلية المرتكبة للمدعية العامة مع التأكيد على اهمية فتح تحقيق فيها ومنها الانتهاكات في القدس وغزة والخان الاحمر وضحايا القتل الممنهج وغيرها.
كما يلتقي وزير الخارجية عددا من المسؤولين في هولندا منهم مسجل وقلم المحكمة الجنائية.
وفي سياق منفصل، شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور احمد مجدلاني في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم ، على اهمية المشاركة في مؤتمر الحوار بين الأحزاب السياسية لدول البريكسخاصة ان منظمة التحرير هي الطرف العربي الوحيد المشارك فيه، مشيرا الى ان عنوان المؤتمر هو التضامن ومعالجة قضايا الاقتصاد الدولي والمنافسة التجارية والسوق العالمي وايضا النظام السياسي الدولي.
واضاف مجدلاني ان عددا من الدول الصديقة والداعمة للقضية الفلسطينية تشارك في المؤتمر مثل نيكاراغوا وفنزويلا وخمس عشرة دولة من افريقيا وعددا من دول اميركا اللاتينية الى جانب دول البريكس الخمسة.
وقال مجدلاني: سنعمل اليوم وغدا على ترتيب عدد من اللقاءات على المستوى الرسمي خاصة مع رئيس جنوب افريقيا ووزيرة خارجيتها اضافة الى عدد من الاحزاب والقوى السياسية المختلفة لاطلاعهم على انتهاكات وجرائم الاحتلال والسياسات والاجراءات الأمريكية غير القانونية وغير الاخلاقية تجاه القضية الفلسطينية.
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 220