ويتمتع المنتخب الفلسطيني بقاعدة جماهيرية أكبر خلال هذه النسخة، تفوق المساندة الجماهيرية التي حظي بها قبل أربع سنوات في أستراليا.
ويدرك "الفدائي" صعوبة مهمته أمام سوريا التي تمتلك لاعبين أفضل مهارياً وفنياً، ولكن المدير الفني للمنتخب الفلسطيني، الجزائري نور الدين ولد علي، وعد بظهور مشرف وتحقيق نتائج جيدة وعدم رفع راية الاستسلام وقلب التوقعات.
الفدائي يدخل البطولة بدون أي ضغوط وبعد فترة إعداد جيدة ووديات مكثفة ومعسكر ناجح بكل المقاييس في قطر، ليصبح في أفضل حالاته الفنية والبدنية والذهنية.
وخلال هذا المعسكر، خاض الفدائي 4 لقاءات ودية أمام باكستان وفاز 2-0، وتعادل مع إيران 1-1، وخسر أمام العراق 0-1، وأمام قيرغيزستان 1-2
المنتخب الفلسطيني يعتمد على مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين في الخارج وأبرزهم جوناثان كانتيانا وبابلو برافو وأليكس نصار.
وبحسب موقع 11v11 المتخصص في إحصائيات كرة القدم، فقد التقى المنتخبان السوري والفلسطيني، 10 مرات من قبل، وسجل المنتخب السوري تفوقه بـ5 انتصارات، مقابل خسارة وحيدة، و4 تعادلات.
وكانت بداية اللقاءات التي جمعت الفريقين عام 1992، في بطولة كأس العرب، حيث انتهى بالتعادل السلبي.
وبعد إعادة تشكيل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عام 1994، التقى المنتخبان 9 مرات، شهدت تفوقا لنسور قاسيون، فالبداية كانت في بطولة كأس العرب وفازت سوريا (2/1).
وفي عام 1999، التقى الفريقان في الدورة العربية للألعاب الرياضية بالأردن، وتعادلا (1/1)، وكان لهذا التعادل الأثر الإيجابي على فلسطين لكي تنال الميدالية البرونزية في تلك البطولة.
وفي اللقاءات التالية، استمر تفوق المنتخب السوري، وفاز مرتين متتاليتين على الفدائي في بطولة غرب آسيا عامي 2000 و2002، بنتيجة (1/0)، و(2/1).
أما آخر 4 لقاءات جمعت المنتخبين فكانت جميعها ودية، حيث تعادلا مرتين عام 2004 (1/1)، و2012 (1/1)، بينما فازت سوريا (3/0) عام 2006، وانتصر المنتخب الفلسطيني في آخر مواجهة عام 2012 بنتيجة (2/1).