اطلس- تواصل الفصائل تنظيم لقاءات بين حركتي فتح وحماس من اجل نزع فتيل الاحتقان والتراشق الاعلامي الذي خلّفه الاعتداء على تلفزيون فلسطين يوم الجمعة

وكشف القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عصام ابو دقة لمراسلة معا ان جهود الفصائل الثلاثة "الجبهتين الشعبية والديمقراطية والجهاد الاسلامي" مازالت متواصلة وجرت لقاءات بين حركتي فتح وحماس وتستكمل هذه الجهود من اجل الوصول الى نتائج ملموسة على ارض الواقع.

 

وتستند مبادرة الفصائل بحسب ابو دقة الى وقف التراشق الاعلامي بين حركتي فتح وحماس بشكل كامل ونزع فتيل الاحتقان في الساحة الفلسطينية للحفاظ على السلم الاهلي وحالة الاستقرار في قطاع غزة وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

 

كما تقدمت الفصائل الثلاثة بمبادرة من تأجيل مهرجان انطلاقة حركة فتح، حتى يقام المهرجان برعاية وطنية وحضور وطني لأنها انطلاقة الثورة الفلسطينية.

 

وأضاف ابو دقة ان الكل معني أن تقام الفعالية وأكدنا على حق كل الفصائل أن تمارس دورها وتقيم نشاطاتها وتحتفل بذكرى انطلاقاتها وغير مسموح أن يتم اعاقة أي نشاط لأي فصيل من فصائل العمل الوطني، وبالتالي جاء احتفال الذكرى في ظل اوضاع من الاحتقان في الساحة الفلسطينية واذا ما تم نزع فتيل هذا التوتر يمكن ان تتم في الايام القادمة احتفال برعاية وطنية لانطلاقة الثورة الفلسطينية.

 

وأعرب أبو دقة عن أمله أن تكلل الجهود بالنجاح الكامل، قائلا :" نحن على ثقة كاملة ان هناك تفهم من قبل الاخوة في حركتي فتح وحماس لما يجري ويحدث وما هي تداعيات استمرار الوضع بنفس الوتيرة"، مشيرا الى ان هناك موافقة مبدئية من حركة فتح وهناك تفهم من الحريضين في حركة فتح على حالة السلم والاستقرار الاهلي في قطاع غزة.

 

ولفت ابو دقة الى أن الجميع بانتظار انتهاء اللقاءات مساء اليوم والخروج بنتائج مرضية للجميع.

 

وكان القيادي في حركة حماس د.صلاح البردويل كشف في تصريحات صحفية عن مقترح قدمته فصائل فلسطينية لازالة حالة الاحتقان وهي تأجيل مهرجان حركة فتح الى حين جلوس جميع الفصائل الفلسطينية لدراسة الوضع المحتقن والاسباب التي الت اليه وكذلك دراسة اقامة مهرجان انطلاقة حركة فتح وغيرها من القضايا على قاعدة التوافق لا الخلاف.

 

وأشار البردويل في تصريحاته إلى أن حماس درست مقترح الفصائل ووافقت على طلبها تأجيل المهرجان حرصا على المصلحة الوطنية، على أن نسمع مساء اليوم رد فتح.