اطلس- أفادت مصادر اسرائيلية بأن رئيسي حزبي "يش عتيد" (هناك مستقبل)، يائير لابيد، وحزب "هتنوعاه" (الحركة)
تسيبي ليفني، يجريان محادثات لتشكيل كتلة وسط يسار في محاولة لخوض منافسة حقيقية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحزبه الحاكم "الليكود" في الانتخابات البرلمانية الوشيكة.
وجاء ان الاثنين التقيا لمناقشة إمكانية التحالف السياسي بينهما، وهو موضوع مطروح منذ "الطلاق" الذي وقع بين حزب "العمل"، وحزب "هتنوعاه" اللذين شكلا معا قائمة "المعسكر الصهيوني" في الانتخابات السابقة.
وأكد مصدر في حزب "يش عتيد" أن لابيد وليفني التقيا في وقت سابق من الشهر الجاري، وأن الاثنين عقدا "اجتماعا مثمرا وانه سيتبع ذلك المزيد من اللقاءات".
ورفض متحدث باسم حزب "هتنوعاه" التعليق مباشرة على هذه اللقاءات، واكتفى بالقول إن ليفني تسعى الى "التواصل بين الأحزاب لتشكيل كتلة عريضة بمقدورها ان تحدث التغيير الجذري".
وحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس" في تقرير لها في هذا الشأن، فقد وافقت ليفني على التنازل عن المركز الأول ليائير لابيد في قائمة مشتركة تجمع "هتنوعاه" مع "يش عتيد".
وجاء أن لابيد يسعى إلى تشكيل تحالف مع ليفني بعد ان عجز عن استقطاب ناخبين من وسط اليسار في السنوات الثلاث الأخيرة. ويأمل رئيس "يش عتيد" أنه في حال حظيت قائمة لابيد-ليفني بما يكفي من شعبية وسط الناخبين، فإنها ستكون قادرة على جذب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس اليها.
وقالت ليفني للابيد إنها قادرة على جلب خمسة أو ستة مقاعد لأي حزب أو كتلة سياسية تنضم اليها، بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس"، ومع إضافة حزب "هتنوعاه" إلى كتلة وسط-يسار وانضمام الجنرال غانتس، فستكون قاعدة ناخبين قادرة على منافسة "الليكود" في الانتخابات المقررة في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل.