وأكد الأعرج في تصريحاتٍ إذاعية، صباح اليوم، على أنه لم يتسلَّم أي كتابٍ رسمي، ولم يتلقَ أي اتصال، يفيد بأن الرئيس محمود عباس أقاله من منصبه، أو شكِّل لجنة تحقيق بذلك.
وأضاف: "دافعت عن موقفٍ حكومي، وعن الرئيس ورئيس الحكومة، ولم أخطئ بحقِ الخليل، وحينما تم تحريف كلامي، قمت بالاعتذار للخليل، وأهلها، وعائلاتها، صغاراً وكباراً".
وفي ذات السياق، تابع: "لو اتّخذ الرئيس أي قرار بشأني سأقوم بتنفيذه فوراً، ولا مجال للمناقشة فيه، وأنا أعرفه جيداً، وأثق بشفافيته ونزاهته وعدالته ثقة مطلقة".
الجدير بالذكر، بأن مسيرات خرجت، أمس السبت، بالخليل، طالبت بإقالة ومحاسبة الأعرج، على خلفية تصريحات مسّت المحافظة، وأهلها، وعائلاتها.